في أول تصريح رسمي حول مـ.ـ,ـصير الرئيـ.ـ,ـس السوري السابق بشار الأسد، الذي حكمت عائلته سوريا لأكثر من خمسة عقود قبل أن يفر إلى موسكو، أعلن نائب وزير الخارجية الرو.سي سيرجي ريابكوف أن الأسـ.ـ,ـد نُقل بأمان تام.
وفي مقابلة أجراها ريابكوف مع شبكة “إن بي سي نيوز” وبُثت مساء الثلاثاء، أوضح أن رو.سيا قامت بتأمين عملية نقل الأسـ.ـ,ـد بعد سقو.طه إثر هجو.م سريع نفذته الفـ.ـ,ـصائل المسـ.ـ,ـلحة الأسبوع الماضي.
وأضاف ريابكوف أن “الأسـ.ـ,ـد في أمان، وهذا يؤكد أن روسيا تتعامل بشكل مسؤول في مثل هذه المواقف الاستثنائية.” ومع ذلك، لم يقدم تفاصيل حول كيفية تنفيذ العملية أو طريقة نقل الأسد إلى موسكو.
عند سؤاله عن إمكانية تسليم الأسد للمحكمة الجنائية الدولية، أشار ريابكوف إلى أن روسيا ليست من الدول الموقعة على اتفاقية إنشاء المحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي ليست ملزمة بتسليمه.
وكان الكرملين قد أعلن يوم الاثنين الماضي أن الرئيس فلاديمير بوتين قرر منح الأسد حق اللجوء في روسيا. يُذكر أن سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر، بعد انهيار الجيش السوري وانسحابه أمام الفصائل المسلحة، كان بمثابة ضر.بة قوية لإيـ.ـ,ـران ورو.سيا. هاتان الدولتان دعمتا حكم الأسـ.ـ,ـد خلال الحر.ب السورية التي استمرت 13 عامًا، رغم الضغوط الغربية المستمرة لإجباره على التنحي.
تجدر الإشارة إلى أن موسكو كانت قد قدمت الدعم لسوريا منذ فترة الحر.ب الباردة، واعترفت باستقلا.لها عام 1944، عندما سعت دمشق للتحرر من الاستعما.ر الفرنسي.