لا تزال بعض التفاصيل حول فرار الرئيس السابق بشار الأسد إلى روسيا غامضة، لكن مصادر مقربة من فريق المرافقة الشخصية للأسد كشفت معلومات جديدة حول الأشخاص الذين رافقوه في رحلته إلى روسيا.
تقول المصادر إن الأسد تخلى عن اللواء فايز جمعة، قائد الموكب الرئاسي، وفضل اصطحاب العميدين معين شحادة، قائد مجموعة المرافقة، والعميد محسن محمد لحمايته الشخصية.
المصادر أوضحت أن شحادة ومحمد تم إبلاغهما بالتحضير لمرافقة الأسد إلى روسيا مع عائلاتهما في الساعة الرابعة من مساء السبت الماضي.

وأشارت إلى أن السبب وراء استبعاد اللواء جمعة يعود إلى خلافات سابقة بينه وبين الأسد.
قبل أكثر من عام، صدر قرار بعزل فايز جمعة ومعين شحادة ووضعهما تحت الإقامة الجبرية، وذلك بعد اتهامات طالت جمعة بإدخال سيارات فارهة إلى سورية دون دفع الجمارك، وبيعها لرؤساء الفروع الأمنية.
ورغم ذلك، تدخلت وساطة من فواز الأخرس، والد زوجة الأسد، أسماء الأسد، مما أسفر عن عودة جمعة إلى الصورة العامة بجوار الرئيس.
أما معين شحادة، فقد كان ممنوعًا من دخول مكتب الأسد بدون موافقة جمعة. ولكنه طلب مقابلة الرئيس شخصيًا لتوضيح ملابسات اتهامه بجمع الأموال بطرق غير مشروعة، وهو ما أكدت التحقيقات الأمنية عدم صحته.
ساعد ذلك في استعادة ثقة الأسد بشحادة، مما دفعه للاعتماد عليه في رحلة الهروب إلى روسيا.
إرم نيوز

من sobbm

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *