الممثلة السورية تولين البكري نفت بشدة الشائعات المتداولة حول زواجها من ماهر الأسد، شقيق الرئيس السابق بشار الأسد.
في تصريحات صحفية، أعربت تولين البكري عن استيائها الكبير من هذه الإشاعات، مؤكدة أنها جزء من حملة ممنهجة تستهدف تشويه سمعتها وإيذائها. وأوضحت أن الصفحات المتداولة لهذا الخبر لم تتحرَ الدقة في نقله، مما أدى إلى تعرضها للسـ.ـ,ـب والإهـ.ـ,ــانة من الجمهور.
وصفت البكري هذه الشائعات بأنها “مضحكة ومبكية” في آن واحد، مشيرة إلى أن العديد من الرسائل المزعجة وصلتها حول هذا الأمر. وأضافت أن بعض الشائعات تحدثت عن أنها متزوجة سراً من ماهر الأسد ولديها منه ثلاثة أطفال، في حين أن جيرانها يعرفون أنها لا تملك سيارة أو منزل، وتعيش بالإيجار. وأكدت أنها اضطرت للحديث عن وضعها المادي بعد انتشار هذه الأقاويل.
وفيما يتعلق بزواجها السابق، أوضحت تولين البكري أن طليقها رجل سوري مقيم في الرياض، ولا علاقة له بأي مجال فني أو سياسي، مستنكرة تزامن انتشار هذه الشائعات مع سقوط نظام بشار الأسد، وما تبعها من إساءات لها ولأسرتها.
في نهاية حديثها، تساءلت البكري: “لو كنت زوجة ماهر الأسد، هل كنت سأطلب مقابلة بشار الأسد منذ ثماني سنوات لأطلب منه منزلًا لأعيش فيه؟” ودعت الجميع للتحقق من صحة المعلومات قبل نشرها.
الفن