وتابع: “لن نسمح لقوات هيئة تحرير الشام (التي قادت هجوما أطاح نظام الأسد) أو الجيش السوري الجديد بدخول المنطقة الواقعة جنوب دمشق”.

وفي غضون 24 ساعة من تصريحات نتنياهو، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مواقع عسكرية سورية، وفي وقت لاحق أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الضربات، قائلا إنها “جزء من سياستنا الجديدة لنزع السلاح في المنطقة”.

وأضاف: “رسالتنا واضحة: لن نسمح لجنوب سوريا بالتحول إلى جنوب لبنان آخر. لن نعرض أمن مواطنينا للخطر”.

ومساء السبت هدد كاتس بالتدخل عسكريا في سوريا “إذا أقدم النظام على المساس بالدروز”.

وقال كاتس في بيان أصدرته وزارة الدفاع الإسرائيلية: “لن نسمح للنظام الإرهابي المتطرف في سوريا بإيذاء الدروز. إذا هاجم النظام الدروز فإنه سيتحمل عواقب من جانبنا. لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه”.

وأشار البيان خصوصا إلى ضاحية جرمانا جنوب شرقي دمشق ذات الكثافة السكانية العالية والغالبية المسيحية والدرزية، حيث قتل شخص وأصيب 9 آخرون السبت، في اشتباكات بين مسلحين دروز وعناصر من قوات الأمن التابعة للسلطات الجديدة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأمر نتنياهو وكاتس الجيش الإسرائيلي “بالاستعداد للدفاع” عن هذه الضاحية.

من sobbm

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *