مصادر ارم نيوز الاماراتية تقول : تشير مصادر سياسـ. ..ـية وإعلامية من الساحل السوري إلى تحركات تر..كية تهدف إلى تعزيز نفو..ذها في المنطقة عبر التواصل مع شخصيات من العلـ.ــو..يين من بينهم مشا..يخ أتراك علو..يون وبعض الشخصيات المرتبطة بالسلطة السورية، مثل خالد الأحمد، مستشار وزارة الخارجية، وفادي صقر، عضو لجنة السلم الأهـ.ـ.ـلي.

وتوضح المصادر أن التنافس على الساحل السوري يجري خلف الكواليس بين رو..سيا وتر..كيا، حيث تسعى كل جهة إلى كسب تأييد أبناء الساحل عبر قنوات سياسـ.ـ.ـية ودينـ.ـ.ـية وعسكـ.ـ.ـرية. في المقابل، يرفض قطاع واسع من العلو..يين الانحيا..ز لأي طرف، معتبرين أن تر..كيا متورطة في استهدافهم، بينما اكتفت رو..سيا بالمراقبة دون تدخل فعلي.

منذ سقوط النظـ.ـ.ـا.م، تحاول تركيا استمالة العلـ.ـ.ـويين باستخدام أدوات متعددة، منها مشا..يخ من لواء إسكندرون الذين يتواصلون مع أقاربهم في الساحل السوري، ويطرحون فكرة الحماية التر..كية مقابل وعود بتحقيق مطالبهم. وتلعب تركيا على أكثر من وتر، فهي من جهة تدعم السلطة في دمشق، ومن جهة أخرى تعرض نفسها كوسيط قادر على الإفر..اج عن المعتقـ.ـ.ـلين من أبناء الطـ.ـ.ـا..ئفة، وتروج لفكرة الفيد..رالية كحل مستقبلي.

وتشير المصادر إلى دور قائد مـ.ـ.ـيليشيا الدفاع الوطني السا..بق، الذي بات مقربًا من السلطات الحالية، في دعم هذا التوجه التركي، رغم الرفض الشعـ.ـ.ـبي الواسع في الساحل لأي تدخل تر..كي، خاصة في ظل الاتهامات الموجهة لأنقرة بالضلوع في ح..رائق الساحل وتغيير التركيبة السكانية.

في المقابل، تتمتع رو..سيا بحضور أكثر رسو..خًا في الساحل، مستندة إلى قواعدها العسـ.ـ.ـ.كر..ية في اللاذقية وطرطوس، وعلاقاتها الوثيقة مع رموز النظا..م السابق الذين يقيم العديد منهم في موسكو. ويعول بعض العلـ.ـ.ـو..يين على دعم رو..سي في حال قرروا السعي نحو حكم ذاتي، خاصة في ظل مخاوف من تجدد الهجـ.ـ.ـمـ..ــات على المنطقة.

البيان الأخير الذي نشره رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري، يعكس موقفًا واضحًا ضد النفوذ التركي، حيث شدد على رفض أي حماية دولية باستثناء رو..سيا، معتبرًا أن الضغوط التي يتعرض لها أبناء الساحل لدفعهم نحو طلب الحماية التر..كية غير مقبولة.

على الصعيد الإقليمي، تساند إيـ.ـ.ر..ان التحركات التركية في الساحل، بينما يعارض الكيـ.ـان هذا التوجه وتدعم النفوذ الرو..سي، مهددة بالتصعيد العسكـ.ـ.ـري إذا توسع الدور التر.كي. أما الولايات المتحدة، فتتابع المشهد دون إعلان موقف واضح.

على الصعيد الإقليمي، تساند إيـ.ـ.ر..ان التحركات التركية في الساحل، بينما تعارض الكيـ.ـان هذا التوجه وتدعم النفوذ الرو..سي، مهددة بالتصعيد العسكـ.ـ.ـري إذا توسع الدور التر.كي. أما الولايات المتحدة، فتتابع المشهد دون إعلان موقف واضح.

إرم نيوز

من sobbm

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *