كشفت مصادر سياسية من أبناء الطائفة العلوية المقيمين في الخارج أن مؤتمر الأقليات، المقرر عقده في تل أبيـ…ب بتاريخ 27 تشرين الأول/ أكتوبر القادم، سيشهد أول لقاء مباشر بين شخصيات علوية سورية ومسؤولين إ=من الازرق، في خطوة وُصفت بأنها تحول جذري في طبيعة العلاقة بين الجانبين.
عنوان المؤتمر ومحاوره
المؤتمر، الذي أعلنه الإعلامي والباحث اإيدي كوهين، سيُعقد تحت شعار: “مستقبل الأقليات في سورية والعراق”، وسيركز على أوضاع المسيحيين والدروز والعلويين والآشوريين في البلدين، إضافة إلى ملف محاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا عبر المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة.
المشاركون المتوقعون
بحسب موقع إرم نيوز، سيشارك في المؤتمر عدد من أعضاء المجلس السياسي لغرب ووسط سورية، إلى جانب شخصيات علوية مستقلة مقيمة في الخارج.
كما رجّحت المصادر حضور رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بعد أن أجرى في وقت سابق لقاءات مع مسؤولين بحث خلالها إمكانية دعم مشروع لإقامة صيغة فيدرالية أو حكم ذاتي في الساحل السوري.
دور إيدي كوهين ومندي الصفدي
كوهين، وهو باحث في مركز “بيغن – السادات للدراسات الاستراتيجية”، يقود هذه الجهود بالتعاون مع مندي الصفدي، المستشار السابق لرئيس الوزراء ا من الطائفة الدرزية.
ad
وأكد كوهين أن المؤتمر سيشهد حضور شخصيات سياسية ودبلوماسية من وزارة الخارجية ا، داعياً المشاركين إلى الحضور بشكل مباشر في بدلاً من المشاركة عبر الإنترنت.
دعوة علويي تركيا ولواء إسكندرون
في رسالة وجهها عبر حساباته في مواقع التواصل، دعا كوهين العلويين في لواء إسكندرون وتركيا للمشاركة، مشدداً على أن وجود علاقات دبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب يجعل حضورهم ممكناً دون موانع قانونية أو سياسية.
وخصّ بالذكر الشيخ سليم نارلي، أحد أبرز مشايخ العلويين في تركيا، معتبراً أنه الأجدر بتمثيلهم في المؤتمر.
أبعاد سياسية أوسع
تقارير إعلامية رأت أن تحاول استثمار ملف الأقليات، بما في ذلك العلويين والدروز، كورقة سياسية لإضعاف الدولة السورية وتعزيز نفوذها في الصراع الإقليمي، خاصة بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024.
هاشتاغ